أعلن الوقف العلمي عن بدء التسجيل في النسخة الرابعة من مبادرة "صديقي"، وهي المبادرة الساعية إلى دمج الأطفال الأيتام ذوي الظروف الخاصة بالمجتمع، عبر لقاءاتٍ قيمية أسبوعية ملهمة، يلتقون فيها مع طالباتٍ متطوعات ومؤهلات من جامعة الملك عبدالعزيز، يقمن تحت إشراف الوقف العلمي بتنفيذ أنشطة اللقاءات، لإحداث تغييرٍ سلوكي وقيمي.
وتقوم فكرة "صديقي" على أساس تنفيذ عددٍ من اللقاءات الأسبوعية المنتظمة على مدار شهرين، يلتقي خلالها الأيتام مع الصديقات المؤهلات، لتنطلق رحلة التغيير المنشود في مختلف المجالات الاجتماعية، السلوكية، الثقافية، القيمية، وغيرها، حيث يتم تناول عددٍ من القيم الإنسانية والاجتماعية والنفسية خلال اللقاءات، بهدف إحداث تغيير سلوكي قيمي لدى اليتيم، وتقريب الطالبات من هذه الفئة الغالية على القلوب للخروج بتجربةٍ إنسانية فريدة، وذلك عبر مجموعةٍ من الأنشطة التعليمية والترفيهية والثقافية، والتي تُغطى بواسطة وسائل تفاعلية بين الأيتام والصديقات، بإشراف مدرباتٍ لديهن خبرة وممارسة في التعامل مع هذه الفئة. إضافةً إلى ذلك، قد تم تأهيل الطالبات الصديقات المرشحات للمبادرة على أساليب التعامل مع الأيتام، والمعالجات الصحيحة للسلوكيات المرغوب تغييرها، إلى جانب تعزيز قيمة العطاء والعمل التطوعي، والجانب التربوي، والقيادي.
يُذكر أن "صديقي" هي مبادرة اجتماعية نوعية تهدف إلى حفظ كرامة اليتيم، ورفع وعي المجتمع بأهمية التفاعل مع الأيتام بطريقةٍ طبيعية، وغرس وتعزيز قيمة صداقة اليتيم، ودمجه مجتمعيًا، وتأهيله تربويًا ونفسيًا.